أثارت دار الأزياء الفرنسية الفاخرة “لويس فويتون” جدلا واسعا عبر المنصات الاجتماعية بسبب قميص بقيمة 650 يورو (700 دولار).
ويعد القميص جزءا من مجموعة ربيع وصيف 2024، وهو عبارة عن قميص قطني أبيض بسيط يحمل الحروف الأولى لدار الأزياء LV مزينة باللون الوردي والأخضر والأسود، والتي شبهها بعض المستخدمين بشريحة البطيخ والتي تعد أحد أبرز الرموز المستخدمة في دعم فلسطين خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
واتهم المستخدمون العلامة التجارية المملوكة لشركة “أل في أم أش” (LVMH) بالتسويق الانتهازي والاستفادة من المشاعر المؤيدة للفلسطينيين لتحقيق مكاسب تجارية، وسط دعوات للمقاطعة.
وعلى الرغم من أن “لويس فويتون” لم تصدر أي بيان حتى الآن بشأن هذا الجدل الواسع، إلا أنه يجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تثير فيها جدلا بسبب ارتباط تصميماتها بالثقافة الفلسطينية.
وفي عام 2021، سحبت دار الأزياء الفرنسية الشهيرة وشاحا يبلغ سعره 705 دولارات، من متاجرها على الإنترنت بعد اتهامات بـ”الاستيلاء الثقافي” على الكوفية الفلسطينية الشهيرة.
وانقسم مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بين معارض لاستخدام ما اعتبروه يمثل ألوان العلم الفلسطيني في القميص، وبين من أشادوا بهذه الخطوة معتبرين أن دار الأزياء تدعم الفلسطينيين، فيما اتهم آخرون الشركة بمعاداة السامية والتحيز ضد إسرائيل.
()