السبت, سبتمبر 21, 2024
الرئيسيةالأخبار الدوليةإسرائيل.. الملاجئ خط الدفاع الأخير في مواجهة تهديدات إيران

إسرائيل.. الملاجئ خط الدفاع الأخير في مواجهة تهديدات إيران

انسايد نيوز/ عندما تدوي صافرات الإنذار من الغارات الجوية، يعرف الإسرائيليون أنهم سيختبؤون في ملاجئ احتماء من القنابل يعود تاريخ بنائها إلى خمسة عقود شُيّدت لتحمل أغلب القذائف التقليدية، والتي تعد بمثابة “خط الدفاع الأخير” في مواجهة ضربة إيرانية محتملة رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، وفق صحيفة وول ستريت جورنال.

وأشارت الصحيفة الأميركية، الثلاثاء، إلى أنه في العديد من المدن، يشعر الإسرائيليون بالتوتر، ولكنهم لا يصابون بالذعر مع اقتراب هجوم إيراني وشيك، ومع ذلك لم يفرض الجيش أي قيود على التجمعات العامة، ويطلب من الناس أن يمارسوا حياتهم اليومية، وحتى الملاجئ في بعض المدن لم تفتح بعد.

وقالت إن خط الدفاع الرئيسي لإسرائيل ضد هجوم صاروخي محتمل من جانب إيران ووكلائها في المنطقة، سيكون منظومة الدفاع الجوي متعددة المستويات التي أسقطت بفضل مساعدة الولايات المتحدة، 99% من أكثر من 300 قذيفة وطائرة مُسيّرة أطلقتها إيران على إسرائيل في أبريل الماضي، في أول هجوم مباشر لها على البلاد.

وأضافت أن الإسرائيليين يعتمدون أيضاً على ملاجئ احتماء من القنابل المصممة لحماية المدنيين من الهجمات، والتي بُينت وطُوّرت منذ تأسيس إسرائيل قبل 76 عاماً، والكثيرون يضعون ثقتهم فيها.

ونوهت إلى أنه ابتداءً من سبعينيات القرن الماضي، بدأت المدن الإسرائيلية في بناء شبكة من الملاجئ العامة تحت الأرض لحماية السكان من القصف الجوي.

وذكرت أنه في عام 1991، أطلقت العراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، العشرات من قذائف “سكود” على إسرائيل، التي استهدفت وألحقت أضراراً بمدن مثل تل أبيب وحيفا. وفي العام التالي، أقرت إسرائيل قانوناً يفرض بناء ملجأ في كل مبنى جديد.

“برج محصن”

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله، إنه “في الوقت الراهن، يمتلك نحو 65% من الإسرائيليين غرفة في منازلهم أو شققهم تستخدم كملجأ للحماية من القنابل، أو لديهم ملجأ للحماية من القنابل في طابقهم يخدم عدة شقق، أو يعيشون بالقرب من ملجأ عام”.

وأوضحت أن الملاجئ داخل الشقق مصنوعة من خرسانة مسلحة وأبواب معدنية ثقيلة؛ وباستثناء الباب والنافذة المحصنة، لا يمكن تمييز هذه الملاجئ عن الغرف العادية، والعديد من الإسرائيليين حولوها إلى غرف نوم لأطفالهم، حتى يكونوا أكثر أماناً أثناء نومهم.

ولفتت إلى أنه منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، كانت هذه الملاجئ تحمي الإسرائيليين بشكل أساسي من الصواريخ قصيرة المدى التي تُطلق من غزة أو لبنان والآن، يواجه الإسرائيليون احتمال إطلاق صواريخ كروز وصواريخ باليستية برؤوس حربية أكبر من على بعد آلاف الأميال.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات