اكد النائب الايزيدي محما خليل ، السبت ، ان دور المرجعية الرشيدة والحكومة الاتحادية اسهمتا بوأد الفتنة بين المسلمين والايزيديين.
وعد خليل في تصريح تابعته وكالة انسايد نيوز/، ان “هناك تفسير خاطئ لتصريح قاسم ججو احد وجهاء سنجار، مشيرا الى ان ششو اوضح ان التصريح ليس له اي قصد او اساءة وقدم اعتذاره مباشرة بعد ان حاول الطابور الخامس اشعال الفتنة”.
وأضاف، ان “النازحين الايزيديين عاشوا ساعات صعبة خاصة بعد استغلال الطابور الخامس لهذا التصريح”.
واضاف ان “وضع النازحين الايزيديين في زاخو طبيعي وذلك بسبب تدخل الحكومة الاتحادية والمرجعية الدينية التي اسهمت بشكل كبير في وأد الفتنة”.
ودعا “مجلس النواب الى تشريع قانون محاسبة خطاب الكراهية وبشكل مشدد”.
يذكر ان خمس دعاوى سجلت ضد قاسم ششو، بتهمة الإساءة الى الدين الاسلامي والنبي محمد صلى الله عليه واله، لكن ششو يقول “لم أكن أقصد جميع المسلمين، رسالتي كانت موجهة للجماعات المتطرفة”.
