انسايد نيوز/ نفى القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان ما يتم تداوله صعوبة التواصل مع قيادة الحركة وقائدها يحيى السنوار.
وأوضح حمدان أنه ذكر في تصريحاته التي صدرت عني أمس أنه “بحكم طبيعة المعركة والعدوان الصهيوني هناك بعض الصعوبات، ولكن التواصل دائم ويحقق المصالح المرجوة وإدارة الحركة تتم على نحو جيد”، نافيا “ما تروج له بعض وسائل الإعلام عن صعوبة التواصل مع قيادة الحركة وعلى رأسها السنوار”.
وشدد على أن “قيادة الحركة تتابع مع السنوار عملية استكمال ترتيبات العمل القيادي، والأمور تسير بطريقة سلسة، وربما تأخذ بعض الوقت للضرورات الأمنية”.
وكانت “حماس” أعلنت في 6 أغسطس الحالي تعيين السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله في يوليو الماضي في طهران.
وكان اختيار السنوار المحاصر والمطارد في قطاع غزة، بمثابة المفاجأة غير السارة لإسرائيل، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تعيين السنوار “مفاجئ، ورسالة لإسرائيل بأنه حي وأن قيادة حماس في غزة قوية وقائمة وستبقى”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “تعيين القاتل السنوار زعيما لحماس هو سبب آخر للقضاء عليه ومحو ذكر هذه المنظمة من على وجه الأرض”.
السنوار الآن هو المطلوب الأول لإسرائيل، وتطارده منذ بدء الحرب الحالية في 7 أكتوبر الماضي. وعلى الرغم من أن كل جهود الجيش الإسرائيلي منصبة على الوصول إليه، يتخذ السنوار القرارات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى.
يذكر أن هنية كان ينوب عن “حماس” في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولعب دورا رئيسيا في عملية المصالحة الفلسطينية.