بعد الضجة التي رافقت نشر صورها الجريئة مع المغنّي جو جوناس، خرجت الفنانة ليلى عبد الله عن صمتها وأكدت تأثّرها سلباً بالتعليقات القاسية واضطرارها لاستشارة طبيب نفساني لمساعدتها في الخروج من الحالة النفسية الصعبة التي تعيشها بسبب الانتقادات.
وظهرت الفنانة اللبنانية في مقطع مصوّر نشرته عبر حسابها الشخصي في “إنستغرام” وقالت فيه: “أنا لما يصير معي شيء، ما أتدمر وأعيش الدور، أنا بركز على المشاعر اللي ما تعالجت منها، والموقف اللي أنا مررت فيه ممكن أي بنت في العالم تمر في وبطرق أخرى كثيرة، بس يمكن أنا تعرضت له بهذا الشكل لأني مشهورة، لكن يمكن لأي بنت تتعرض لذلك”.
وبدت ليلى قوية، ولم تتطرق بشكل مباشر الى الحديث عن علاقتها بجو جوناس، بل اكتفت بالإشارة الى الانتقادات التي طاولتها من خلال حديثها عن تأثيرات ما حصل فيها وكيف تعاملت معها بقوة وشجاعة، مؤكدةً أنها لا تسمح لأي شخص بالتدخل في حياتها الخاصة، وأن حيا
وأضافت: “في بنات ممكن يتألف عليهم قصة، أول شيء هيحطونك فيه هو الشعور بالعار، وفي هذه المرحلة أنصحك بالابتعاد واعتزال كل محيطك واستمعي فقط لصوت نفسك، لأن أنت اللي بتشتغلي على نفسك وتطوريها وتعيشي معاها، الناس راح تسيب كل شيء وتمشي، فاللي بيتكلم هيسكت ويمشي، أنت اللي تعيشين مع نفسك، فلو ركزتي مع الكلام وخدتيه على محمل شخصي هتضري نفسيتك وهتصيري هشة وضعيفة”.
وكشفت ليلى عبد الله أنها لجأت إلى طبيب نفساني بعد أزمة تسريب صورها على البحر إذ قالت: “أنا لن أقول أنا قوية أو ضعيفة، أنا حتى لو قوية، أنا لجأت للطب النفسي وطبيبي، أقعدوا مع ناس مختصة علشان تمروا بالمراحل المشابهة بشكل منظم وصحيح، أنا ولا كنت مجهزة ولا مفكرة إني أطلع بفيديو… لكن ما تاخدون إنه فكرة الفيديو تبرير لأن ما حد له شغل بحياتي، حياتي هي حياتي، الناس على بالها إن حياة الفنان الخاصة أو السرية ملك الجميع. لأ، دي حياتي أنا ما أظهرها وما أورّيها لأي أحد، مش أنا اللي صوّرت ونزلت، الناس هي اللي عملت ده”.