أطلقت النجمة سيرين عبد النور مجموعة من التصريحات النارية والقوية، بالإضافة إلى الكثير من تفاصيل كواليس حياتها المهنية والعائلية، من نواحي النجاح والآلام…
واعترفت في برنامج “عندي سؤال” إنها شعرت بالغرور في مرحلة معينة من مسيرتها: “ايه انغريت أنا سيرين عبد النور وأكلت الكف”.
وأضافت أنها دفعت ثمن هذا الغرور، إذ بدأت برفض الكثير من العروض مع رفع أجرها بنسبة كبيرة، ما دفع المنتجون إلى عدم طلبها لأعمالهم.
وأوضحت: “انحطيت على جنب، وسمعت كثير حكي مؤذي مش انتقاد، وانهزت ثقتي بنفسي وبكيت من الجرح والأذى والظلم”، مع إشارتها إلى نهوضها لاحقاً بسبب محبة جمهورها ودعمه لها، حين كانت النجومية لا تُشترى بالمال على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأردفت: “انا عملت نجوميتي قبل السوشيل ميديا يعني قبل الدفع، أنا ما بدفع اشتراك شهري لمواقع كرمال يكتبوا عني شي حلو، ولهيك قالوا عني بخيلة”.
وحول السهام التي تلّقتها في عملها، أكّدت أنها إنسانة صلبة لا يمكن كسرها، وصريحة أرادت كشف الغش والخداع، لا الأذى.
وتابعت: “الحقيقة بتجرح الكذاب وبتفرجي مين أنا ومين هني، الحقيقة بتجرح الكذاب وبتفرجي مين أنا ومين هني”.
وأعلنت عدم نيتها طي خلافاتها مع البعض الذي حاول تحطيمها: “هني كذابين وأنا حقيقية وترفض فتح صفحة بيضاء مع من قاموا بأذيتها”.
وواصلت: “لدي وجع روحي اليوم، وسياسة الأرض المحروقة ما بتمشي معي، قد ما تجربوا تنزلوني نزول هناك جمهور بيدفشني طلوع وعمل نجوميتي”.
وفي الشق العائلي، تحدثت عن خلافها مع شقيقتها سابين نحاس: “لاشك أن سابين اختي الكبيرة وقطعت بظروف صعبة، وصار في نوعا ما زعل وهي قررت أن تقوم بعمل بلوك على السوشيال ميديا وبعدها شالت البلوك ونوعا ما دخلت الناس فيما بيننا والصحافة، وما عدنا عملنا فولو لبعض، والموضوع الذي كان سببا للمشكلة لا يستحق الحديث فيه. مثل اي أخوة تحصل أي مشاجرة، والواحد ييغضب ولازم يتفهم عالاخر”.
وأعربت عن صدمتها حين وفاة والدتها: “فليت من المشفى الساعة 11 بالليل، كنت بالمطبخ لما دخل فريد ووجه حزين على غير العادة، حسيت، سألته شو راحت؟ قلي الله يرحمها، هون صرخت وحسيت روحي غادرت جسدي وطلعت”.