استبعد المحلل السياسي ابراهيم السراج، اليوم الاثنين، ذهاب البيت الشيعي نحو القبول بمخطط الحلبوسي لتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب من اجل تغيير المرشحين لمنصب الرئاسة وحصول حزب تقدم على المنصب من جديد.
وقال السراج في حديث تابعته انسايد نيوز/، ان “الكتل الشيعية لن تذهب باتجاه تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب، ولكن قد يكون هناك اتفاقا مع الكتلة الاكبر داخل مجلس النواب من اجل حسم رئاسة البرلمان”.
واضاف ان “اجراء التعديلات على النظام الداخلي للبرلمان يتطلب موافقة المجلس بالاغلبية المطلقة، والاطار التنسيقي لايريد الدخول في هكذا مغامرة معلومة النتائج”.
وبين ان “الاطار التنسيقي يدفع باتجاه تبني الكتل السنية مشروعا للتوافق فيما بينها لتقديم مرشح واحد يتم دعمه والتصويت له ليكون رئيسا لمجلس النواب، اضافة الى ان الاطار لديه شروط على المرشح الذي يقدمه البيت السني، وبالتالي فأن الامر لن يحسم بتقديم المرشح فقط وانما يجب ان تتوفر فيه الشروط المطلوبة”.