أكد تحالف الفتح، ان أزمة رئاسة مجلس النواب “تقترب من الحسم” بعد الإجماع البرلماني على دعم ترشيح النائب والرئيس الأسبق للمجلس محمود المشهداني لهذا المنصب.
وقال النائب عن التحالف مختار الموسوي لـ “انسايد نيوز”، ان “المشهداني الأوفر حظاً لتولي رئاسة مجلس النواب بعد الدعم السياسي والبرلماني الكبير الذي حصل عليه مؤخرا خاصة بعد دعمه من قبل اطراف سنية مختلفة”.
وأضاف الموسوي، ان “أزمة رئاسة مجلس النواب تقترب من الحسم و المشهداني يقترب من تسلمه المنصب بعد التوافق السني – السني عليه وننتظر تحديد جلسة الانتخاب خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وكان النائب محمود المشهداني، أعلن الأحد الماضي، عن “موافقة أغلبية” أعضاء مجلس النواب على ترشيحه لمنصب رئيس البرلمان.
وقال المشهداني في تغريدة على منصة، (إكس)، إنه “ليسعدني ويشرفني موافقة أغلبية الطيف الوطني من أعضاء مجلس النواب، على ترشيحي لرئاسة مجلس النواب وحسم الخلاف حول ذلك” متعهداً لأعضاء البرلمان، بأنه “سيحفظ هذه الأمانة ويكون معهم ولهم جميعا وفق ما تقتضي المصلحة العامة بدلالة نظام المجلس الداخلي مع مراعاة المسار القانوني والدستوري في إدارة المجلس”.
وكان تحالفا العزم والسيادة، أعلنا في الـ 13 من الشهر الحالي، دعمهما لترشيح النائب محمود المشهداني لرئاسة مجلس النواب.
وتنتظر جميع الأوساط السياسية والشعبية التصويت على رئيس مجلس النواب الجديد لإنهاء حقبة محمد الحلبوسي عقب انتهاء زيارة الأربعين، وسير أعمال مجلس النواب، من اجل إتمام الدور الرقابي والتشريعي الأساسي للمجلس.