انتقد القيادي في تحالف الانبار المتحد محمد الدليمي، فشل وزارة الخارجية في ادارة ملف الخروقات التركية، فيما اكد ان الوزارة تتحمل ما يحصل الان من احتلال لمناطق في محافظتي دهوك واربيل من قبل الجيش التركي.
وقال الدليمي في تصريح تابعته انسايد نيوز/، إن “القوات التركية ارتكبت خروقات عديدة اهمها قصف قواتها لمناطق سكنية واحتلالها ونشر سيطرات امنية في منطقة العبادية وارغام سكانها على التهجير وتدمير مدن حدودية امام مرأى ومسمع وزارة الخارجية التي التزمت الصمت ولم تحرك ساكنا تجاه هذه الخروقات لغاية الان”.
وتابع، ان “سياسة الصمت فضحت الخارجية وحكومة الاقليم بعد توغل قوات الاحتلال للسيطرة على مناطق غنية بالثروات المعدنية وذات بعد استراتيجي”.
واضاف ان “مناطق شمال العراق تتعرض وبشكل شبه يومي الى عمليات قصف جوي ومدفعي ادى الى تسجيل اصابات في صفوف المدنيين ناهيك عن استخدام تركيا للطيران المسير في استهداف مدنيين وصحفيين”.
واشر الى ان “حكومة الاقليم مهدت الأجواء الملائمة لتوغل الجيش التركي واحتلاله لمناطق شمال العراق من خلال الايعاز الى قوات البيشمركة الانسحاب امام توغل قوات الاحتلال باتجاه مناطق محافظتي دهوك واربيل”.