قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الثلاثاء، لقد شعر برغبة أكبر من جانب المسؤولين الإيرانيين للانخراط مع الوكالة على نحو أكثر جدية في الملف النووي، وذلك بعد لقاءات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في وقت أبدى الرئيس الإيراني استعداد بلاده لإنهاء تلك الأزمة مع الغرب.
وتسببت قضايا عالقة منذ زمن في توتر العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك منع طهران لخبراء في تخصيب اليورانيوم من الانضمام إلى فريق التفتيش، وإحجامها لسنوات عن تفسير آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة.
وقال جروسي بعدما أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في نيويورك: “ما أراه هو رغبة معلنة في إعادة التواصل معنا بطريقة أكثر جدية”، مضيفاً أنه يأمل في زيارة طهران ولقاء الرئيس مسعود بيزشكيان في أكتوبر.
وأضاف أنه يريد تحقيق تقدم حقيقي في إعادة المناقشات الفنية المناسبة مع إيران على نحو سريع، قائلاً: “بالطبع يتعين علينا الآن أن نعطي هذا مضموناً وجوهراً، لأننا لا نبدأ من الصفر. لقد مررنا بعملية طويلة نسبياً دون ردود على بعض الأسئلة التي لدينا”.