الأربعاء, أكتوبر 16, 2024
الرئيسيةالأخبار الدوليةمسيرات حاشدة في مدينة اسطنبول تضامنا مع الشعب الفلسطيني

مسيرات حاشدة في مدينة اسطنبول تضامنا مع الشعب الفلسطيني

شهدت مدينة اسطنبول صباح اليوم مسيرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديا باستمرار اسرائيل في عدوانها وجرائمها على الفلسطينيين واللبنانيين .

ونظمت المسيرات العديد من منظمات المجتمع المدني التركية وفي مقدمتها هيئة الإغاثة الإنسانية “İHH” حيث انطلقت هذه المسيرات تحت شعار ” لن نصمت” من أمام جامع آيا صوفيا الكبير بساحة السلطان أحمد بالقسم الأوروبي من إسطنبول.

وحمل المتظاهرون الاعلام الفلسطينية الى جانب الاعلام التركية مرددين هتافات مناهضة لإسرائيل وسط تدابير أمنية مشددة.

وفي كلمة نيابة عن المشاركين في المسيرات ندد رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية / بولنت يلدرم/ بحالة السبات التي يعيشها العالم الاسلامي رغم مشاهد المجازر المرتكبة في غزة وفي الضفة الغربية وفي لبنان “ورغم الاوهام التي يطلقها العدو الاسرائيلي في تحقيق اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل .

وقال يلدرم : “يطالبوننا باللين (تجاه إسرائيل).. أي لين هذا وأطفال غزة يفقدون ارواحهم في كل لحظة ؟”

واضاف : “إياكم أن تظنوا أن هذه الحرب ستنتهي بالهزيمة، بشراكم .. إسرائيل إلى زوال، لا يراودنكم شك، بإذن الله تعالى فهي الى زوال .

ويتزامن خطاب يلدرم، عن أوهام التوسع الإسرائيلي، مع إعادة تداول منصات اسرائيلية وغربية مؤيدة لهذا الكيان تصريحات سابقة لوزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يقول فيها إن حدود القدس يجب أن تمتد حتى العاصمة السورية دمشق، وإن على إسرائيل الاستيلاء أيضا على شرق الأردن.

وأدلى سموتريتش، بتلك التصريحات في 2016 للقناة الثانية العبرية التي توقفت عن البث في 2017، وانقسمت إلى قناتين جديدتين “12” و”13″.

ووقتها كان سموتريتش عضوا بالكنيست (البرلمان) عن حزب “البيت اليهودي”، الذي اندمج عام 2023 مع حزب “الاتحاد الوطني – تكوما” في حزب واحد حمل اسم “الصهيونية الدينية” ويرأسه سموتريتش حاليا.

وتأتي إعادة تداول التصريحات القديمة لسموتريتش في وقت تتصاعد فيه الإبادة الإسرائيلية على غزة، إضافة إلى تصعيد الاعتداءات بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.

وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة .”

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات