وافقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على العمل معًا بشكل وثيق لمواصلة “الكشف” عن دعم روسيا لكوريا الشمالية، وفقا لبيان مشترك .
وصدر البيان المشترك بعد أن عقد الحلفاء محادثات “اثنين زائد اثنين” بين وزراء الدفاع والخارجية من البلدين في واشنطن امس الجمعة .
وجاء الاجتماع في وقت صرحت فيه الولايات المتحدة بأن ما يصل إلى 8,000 جندي كوري شمالي تم نشرهم على الجبهة الغربية في روسيا ومن المتوقع أن يتم إرسالهم للمشاركة في القتال قريبا.
وجاء ذلك أيضًا بعد يوم واحد فقط من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات، في خطوة يرى أنها تهدف إلى رفع التوترات وزيادة نفوذها قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الأسبوع المقبل.
وجاء في بيان صدر عن الاجتماع, “ان كلا الجانبين حددا اجراءات للتعامل مع التحديات التي يمثلها التعاون الامني المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ، واتفقا على مراقبة الدعم الروسي لكوريا الشمالية عن كثب والكشف عنه”.
وادان الوزراء الاختبار الصاروخي الذي اجرته كوريا الشمالية ، وجددوا دعوتهم لبيونغ يانغ لوقف الاستفزازات.
وفي الوقت ، “نص البيان على أنهم أكدوا التزامهم المستمر “بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل”، وهي عبارة أثار عدم ذكرها في البيان المشترك لمحادثات الدفاع السنوية للحلفاء الكثير من التساؤلات.
كما لم تتطرق البرامج السياسية للحزبين الجمهوري والديمقراطي مؤخرا لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، وهو ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تنوي تغيير تركيز سياساتها إلى الاعتراف بكوريا الشمالة كدولة نووية وردع تهديداتها بدلا من الدفع لنزع سلاحها النووي بشكل كامل.”