صرح مصدر عسكري مطلع أن ,الجيش اللبناني يترقب الوضع على الحدود مع سوريا، وعزز الأجراءات على المعابر وطول الحدود.
وأضاف,” أن التعزيزات العسكرية ركّزت على منطقتي الهرمل وعكّار، والجيش يعتبر أن القلمون والنبك ومحيطهما من أشد المناطق خطورة لناحية تسرّب المسلّحين.
ولفت الى ,” تم استقدام تعزيزات من الفوج المجوقل ومغاوير البحر مقابل تكثيف الدوريات التي يقوم بها فوج الحدود البري الأول على طول الحدود مع سوريا.
ونشر الأمن العام اللبناني بيانا أكد فيه أنه نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت المعابر الحدودية البرية مع سوريا، لاسيما في الشمال، تقرر إقفال هذه المعابر حتى إشعار آخر،حفاظا على سلامة العابرين والوافدين. على أن يبقى معبر المصنع الحدودي متاحا، وفقا للإجراءات الاستثنائية المؤقتة المعممة سابقا.”