أفادت “هيئة البث الإسرائيلية,” أن جيش الدفــاع يبحث “شن هجوم واسع النطاق على اليمن.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن “الحوثيون قرروا إطلاق النار على إسرائيل من تلقاء أنفسهم ودون اتباع التوجيهات الإيرانية”.
ويفكر الجيش الإسرائيلي في شن هجوم آخر، وهو الرابع من حيث العدد ضد الحوثيين في اليمن، وكانت القوات الجوية والجيش الإسرائيلي وجناح العمليات يعدون خططا أكثر عدوانية ويعملون أيضا على زيادة عدد الأهداف في جميع أنحاء اليمن، وفق ما أعلن عنه مساء الثلاثاء في نشرة الأخبار في “كان”.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ”كان” خلال نشرة أخبار مساء أمس الثلاثاء إن “الحوثيين قرروا زيادة هجماتهم ضد إسرائيل بشكل كبير، حتى أنهم أطلقوا ثلاثة صواريخ باليستية منذ نهاية الأسبوع، بشكل مستقل وليس بتوجيه من إيران، ولذلك يجب أن نواصل الهجوم هناك” على حد قوله.
وانطلقت صافرات الإنذار ليلة الثلاثاء-أربعاء في وسط وجنوب إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن تم اعتراضه قبل أن يخترق المجال الجوي الإسرائيلي، والخميس الماضي، انفجر الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلقه الحوثيون في مدرسة ابتدائية بمدينة رمات جان شرق تل أبيب وأحدث أضرارا جسيمة، وفق “هيئة البث” الإسرائيلة.
وقالت “هيئة البث” إن الجيش الإسرائيلي انتهى من التحقيق في حادثة سقوط الصاروخ اليمني في يافا، ومن بين القرارات التي تم اتخاذها تعديل مناطق التحذير، بحيث تنتشر التحذيرات من الآن فصاعدا إلى مناطق أوسع بكثير.
وأشارت ,”الى أن الأهداف التي تم الهجوم عليها في اليمن هي “البنى التحتية للطاقة والموانئ التي يتم من خلالها نقل الذخائر”، موضحا أن الطيارين تصرفوا بدقة وأصابوا الأهداف بنجاح.
وفي 19 ديسمبر، على محطتي حزيَّز وذهبان لتوليد الكهرباء جنوب وشمال صنعاء ومعسكر ضبوة التابع لقوات الحرس الجمهوري (نخبة الجيش اليمني سابقاً) جنوب صنعاء.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية، ميناء الحديدة، ومنشأة رأس عيسى النفطية في مديرية الصليف (70) شمال غربي مدينة الحديدة، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين.