اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اهمية دور العشائر في اسناد الدولة بهذه المرحلة المهمة من البناء والاعمار.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان ،” أن :السوداني التقى اليوم الجمعة، عدداً من شيوخ ووجهاء قبيلة عبادة في العاصمة بغداد.وعبر السوداني في مستهل حديثه عن شكره لقبيلة عبادة على الدعوة الكريمة لسيادته، مثمنا المواقف الوطنية لأبنائها، وعلى رأسهم الشيخ عادل العصاد، مشيرا الى اهمية دور العشائر العراقية الاصيلة في بناء الدولة، ومواقفها المشرفة في تلبيتها لفتوى المرجعية الرشيدة ومحاربة عصابات داعش الإرهابية، وتضحيات أبنائها، من أجل وحدة العراق وأمنه.
واوضح ،” أن :الحكومة جاءت في مرحلة عصيبة، لكنها استطاعت إعادة العلاقة بين السلطة وقواها السياسية مع الشعب، حيث وضعت برنامجا مثّل تطلعات المواطن بايجاد فرص العمل، وخفض الفقر وتحسين الخدمات، ومكافحة الفساد، واصلاح الاقتصاد.
واشار رئيس مجلس الوزراء الى ،” أن : العراق يمتلك موارد مهمة بالصناعة والزراعة والتجارة والسياحة، ولابد من معالجة السياسة الخاطئة التي تعتمد على ايرادات النفط فقط.
واضاف،” يشهد العراق ثورة خدمية تنموية، وبرنامجنا الحكومي عالج كل الفجوات التنموية في عموم المحافظات وحسب احتياجاتها ، وقمنا خلال العامين والنصف الماضيين باصلاحات هيكلية ستظهر تباعا مع مرور الوقت، وقد بان أثرها في بعض الملفات.و نفذنا مشاريع في قطاعات الصحة والتربية والتعليم والخدمات البلدية المتعلقة بالبنى التحتية، وقد قطعنا شوطا مهما في تأمين الخدمات الاساسية للمواطنين ولازال امامنا الكثير.
وتابع ،” أن: العراق ارض بكر للاستثمار في جميع القطاعات، لاسيما في ظل الامن والاستقرار في عموم البلاد. و اتخذنا حزمة اجراءات لتوفير بيئة ملائمة للقطاع الخاص، وقدمنا تسهيلات للشركات المحلية والعربية والاجنبية. وقد اطلقنا مشروع طريق التنمية، الذي يمثل الشريان الاقتصادي للعراق للعقود القادمة، وهو افضل الممرات التي تربط آسيا باوربا.
واختتم حديثه بالقول ، رغم التحديات الاقتصادية والمالية، لدينا رؤية للنهوض بالواقع الاقتصادي وبشكل يعود بالمنفعة على جميع العراقيين، وقد حافظنا على المصالح العليا لبلدنا، ولم نسمح بجر البلاد الى حافة الصراع والحروب. وان العراق يمارس دوره المحوري بالمنطقة، وبناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل بشؤون بلدنا والبلدان الاخرى”.