استنكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، التعدي الجديد على حرمة نسخة من القران الكريم من قبل مرشحة بالكونجرس الأمريكي، واصفا إياه ب ” الفعل الإجرامي المشين الذي يحرض على الكراهية والتعدي على مشاعر الملايين وعقائدهم.
وجاء في نص بيان الاستنكار : مرة أخرى يكشر الغرب عن أنيابه ويعلن حقده ضد الدين السماوي الإسلامي وذلك بحرق المجرمة المرشحة لعضوية الكونجرس الإمريكي اليهودية نسخة من القرآن العظيم، الذي أظهر وهن وفساد (القردة والخنازير).
وما ذلك بعجيب، إلا أن المثير للعجب هو سكوت نظرائنا في الدين من محبي الأديان السماوية عن ذلك الفعل الإجرامي المشين الذي يحرض على الكراهية والتعدي على مشاعر الملايين وعقائدهم.
وما هذا السكوت إلا لكونه بعيداً عن السامية.. وإلا كان جريمة عالمية لا تغتفر اهتزت له المؤسسات الصحفية واللاإنسانية.أفليس اعتناق الدين من الحرية، والتعدي على الأديان قمعاً لحرية الدين والمعتقد !!!؟لكن الله أبى إلا أن يكشف زيف حريتكم وديمقراطيتكم الهوجاء التي تكيلون بها بمكيالين ما كان ضدكم فهو ممنوع وحرام، وما كان ضد من تعتبرونه عدوكم فحلال.. وما كان لصالحكم فهو واجب، وما كان لصالح من تعادونه فهو إرهاب ودكتاتورية وتخلف.
فيا أيها المتخلفون سوف لن تنفعكم قببكم الحديدية ولا مقلاعكم إذا أنتكم العقوبة السماوية.. فانتظروا إني معكم من المنتظرين.