فصّلت وزارة الكهرباء، مضامين خطتها وما تم تنفيذه من خطوات استعدادا لموسم الصيف، مشيرة إلى اعتمادها استراتيجية جديدة لمنع انفصال المنظومة بذروة الأحمال.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى في تصريحات صحفية، إن “الوزارة عملت منذ بداية تشكيل الحكومة الحالية على القيام بحملة لتأهيل ورفع الإمكانيات في قطاعات النقل والتوزيع والإنتاج وإجراء صيانة شاملة وهو ما انعكس إيجاباً وحقق استقرار في المنظومة وزيادة القدرات التوليدية”.
وأضاف، أن “الوزارة أدخلت وحدات توليدية جديدة للعمل وعملت على وقف الطاقات الضائعة من الوحدات العاملة عبر استثمار منظومات التبريد في الوحدات المركبة”.
وتابع: “كما عملت الوزارة على إجراء توسعة في وحدات الإنتاج والظروف العلمية التي تحدثنا عنها مجتمعة أسهمت بإضافة 3000-3500 ميغاواط للمنظومة الوطنية”.
وأشار موسى، إلى أن “العمل أسهم كذلك بتحقيق وثوقية في الشبكة من ناحية خطوط النقل والربط بين المحافظات ما بين دوائر (دبل سيركت) وتأهيل قطاع التوزيع”.
وأكد، أن “الوزارة تعمل على إتمام جميع إجراءاتها الاستعدادية للصيف المقبل بحلول الأول من أيار للوصول إلى حجم إنتاج يبلغ 27 ألف ميغاواط أو كمعدل استقرار أحمال للمنظومة وهي استدعت توسعة شبكات النقل وإنشاء خطوط ناقلة وإضافة محولات قدرة وهذا ما تحقق في محطات الخيرات والحيدرية والمسيب والرشيد وبسماية ومحطات أخرى”.
وأوضح، أنه “تم اعتماد إستراتيجية جديدة عبر تحويل جميع الخطوط الناقلة من الضغط الفائق (خطوط الرنك) الرابطة ما بين المحافظات إلى دوائر مزدوجة، وهذا يخدم المنظومة في حال حصول حوادث إذ يتم النقل من الخط الناقل للخط الرديف الذي سيتكفل بالأحمال لمنع انفصال المنظومة عند الحوادث أو الاستهداف إلى حين إصلاح الخط الرئيسي وكذلك من الممكن استثماره في المناورة بالأحمال والدفع به من محافظة فيها زيادة لأخرى أقل منها”.
واردف: “أما فيما يتعلق بقطاع التوزيع فقد عملنا على استحداث مغذيات ونصب محطات جديدة ثابتة ومتنقلة وتأهيل الشبكات وشطر الصيانات لمواكبة توسع المناطق وزيادة الطلب وهذا كله تزامن معه تنفيذ مشاريع إستراتيجية تتعلق بالدورات المركبة ومشاريع الربط الكهربائي والطاقة الشمسية مع تنويع مصادر الطاقة والغاز وتدوير النفايات واستثمار الرياح”.
()