يدشن المنتخب الأولمبي العراقي مشواره ضمن بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم، في ملعب الجنوب المونديالي، حينما يواجه نظيره التايلندي عند السادسة والنصف مساء، لحساب الجولة الأولى من المجموعة الثالثة التي تضم أيضا السعودية وطاجيكستان.
وتقام النسخة السادسة في قطر للفترة من الـ 15 من نيسان ولغاية الـ 3 من أيار المقبل، في ملاعب “خليفة الدولي” و”الجنوب” و”جاسم بن حمد” و”عبد الله بن خليفة“
ويبحث الأولمبي عن بداية مثالية من خلال تحقيق الفوز الذي يقربه من بلوغ الدور الثاني، لا سيما أن نظام البطولة ينص على تأهل صاحبي المركزين الأول والثاني في الترتيب النهائي لكل مجموعة إلى ربع النهائي.
وأكد مدرب الأولمبي راضي شنيشل، أن منتخبنا في أي بطولة يدخلها، يكون منافساً عنيداً للوصول إلى أبعد نقطة فيها، جاء ذلك في المؤتمر الصحفيّ الخاص الذي أقيم أمس الاثنين.
وقال شنيشل: إن الإعداد للبطولة كان بمستوى جيد، إذ تضمن خوض العديد من المباريات الودية مع منتخباتٍ قوية، وكانت النتائج مثالية، مبينا أن التنافس في البطولة الرسمية يختلف كثيرا عن اللقاءات التجريبية.
وأضاف، أن فريقنا جاهز تماما لمواجهة تايلند، على الرغم من الإصابات وعدم التحاق العديد من المحترفين، إلا أن الأمل يحدوه لتقديم الأداء المثالي الذي يؤهله لحصد النقاط الكاملة التي تمنحه الحافز المعنوي الكبير لمواصلة رحلة المنافسة نحو تحقيق حلم الوصول إلى أولمبياد باريس.
من جانبه يبدأ الأخضر السعودي، الذي أصبح أول منتخب في تاريخ البطولة يرفع الكأس من دون أن تهتز شباكه، في عام 2022، رحلة الدفاع عن لقبه، بملاقاة طاجيكستان في إطار المجموعة ذاتها.
وتحظى البطولة التي يتنافس فيها 16 منتخبا آسيويا، بأهمية خاصة باعتبارها بوابة التأهل للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس الصيف المقبل، إذ يتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى الأولمبياد مباشرة، مع فرصة إضافية لصاحب المرتبة الرابعة، من خلال خوضه مواجهة الملحق أمام غينيا، وذلك يوم التاسع من أيار المقبل.
وفازت منتخبات مختلفة بكل نسخة من النسخ الخمس السابقة، هي اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية وأوزبكستان فضلا عن العراق. وإلى جانب هذا الخماسي، شارك منتخبان آخران فقط، هما أستراليا والأردن، في جميع النسخ، بينما يعد إندونيسيا الفريق الوحيد الذي يتواجد لأول مرة في البطولة الحالية. ومن المتوقع أن تشهد المسابقة تألق عدد من النجوم الصاعدين، مع وجود مواجهات قوية ينتظرها الجمهور العربي بشكل خاص، مثل المباراة المنتظرة بين منتخبي قطر والأردن اللذين تمكنا أخيرا من الوصول إلى نهائي كأس آسيا في قطر، كما يشهد الحدث القاري تحت 23 عاماً، لقاءً حماسيا آخر في المباراة التي تجمع منتخبين سبق لهما التتويج بكأس البطولة، هما أولمبينا ونظيره الأخضر السعودي.
()