الى مولات ومجمعات تجارية، مستثمر متنفذ يسعى للسيطرة على جامع الرحمن بمنطقة المنصور، مئة وستون دونما يرفض اهالي المنطقة تسليمها على طبق من ذهب، مطالبين الحكومة بتحويلها الى مساحات خضراء او مستشفى يقدم خدمة للمواطنين.
الجامع الذي يحوي على مجمع سكني للفقراء، يقول الاهالي فيه بان المستثمر أصدر بحقهم اوامر قبض واستقدام، فيما تم سحب جميع مستمسكاتهم الرسمية لمنعهم من انجاز اية معاملة حكومية.
وبحسب وثائق ومعلومات متداولة، فان الوقف الشيعي ابرم مع المستثمر عقدا يستمر لتسعة واربعين عاما، بينما تنص تعليمات ديوان الرقابة المالية على ان الجامع يعد وقفا خيريا لا يمكن التصرف فيه او عرضه للاستثمار.
()