بقلم: ديان الخالدي
هنالك عدة عوامل يمكن ان تسهم في تقليل حالات الطلاق يجب على المجتمع العمل بها وتعزيزها لتحقيق استقرارالعلاقات الزوجية
بدايتةً الطلاق هو حدث يمر به العديد من الازواج يترك خلفه ضغوطات وتحديات للطرفين وللاطفال بصورة خاصة،بدءت اغلب دول العالم بااعتماد عدة برامج توعوية للاشخاص المقبلين على الزواج وللازواج ايضاً ساهمت هذه البرامج بتقليل نسبة الطلاق لذلك سوف نتطرق لهذه العوامل التي يجب ان تعتمد وتتعزز في مجتمعنا العراقي خاصة والعربي عامة..
1-التواصل الفعال وفهم الشريك: تعزيز التواصل الصحيح والفعال بين الشركاء يمكن ان يقلل من النزاعات ويساعد على حل المشاكل بشكل بناء قبل ان تتطور الى مشاكل كبيرة قد تؤدي الى الطلاق.
2-التعليم والوعي الزوجي:تثقيف الافراد حول مهارات الحياة الزوجية والتوجيه الزوجي يمكن ان يساعد في تجنب الصدمات والمشاكل الزوجية الشائعة التي تؤدي الى الطلاق.
3-التوازن بين العمل والحياة العائلية :توفير بيئة متوازنة بين العمل والحياة الشخصية يمكن ان يقلل من التوتر والضغظ على العلاقة الزوجية مما يقلل من احتمالية الطلاق.
4-دعم الاسرة والمجتمع:توفير بنية داعمةمن الاسرة والمجتمع يمكن ان يقلل من العزلة والضغط الاجتماعي الذي قد يساهم في زيادة فرص الطلاق.
5-توفير الخدمات الزوجية والاستشارية:توفير الدعم الزوجي والاستشارة الزوجية المتاحة للازواج قبل واثناء الزواج يمكن ان يساعد في حل المشكلات المبكرة وبالتالي تقليل من حالات الطلاق.
6-التقاليد والقيم الاجتماعية القوية:الثقافات التي تشجع على الالتزام بالزواج وتقدير قيم العائلة والتضحية من اجل العلاقة الزوجية قد تشهد معدلات اقل من الطلاق.
7-التمتع بدعم الحكومة والسياسات الاجتماعية:توفير الحوافز والدعم الحكومي للآسر والبرامج الاجتماعية التي تعزز الاستقرار الاسري.
اخيراً ادراك اهمية هذه العوامل والعمل على تعزيزها في المحتمعات وايصال هذه الرسالة الى كل الازواج والعوائل يمكن ان يساهم بشكل كبير وملحوظ بقليل نسب الطلاق في المحاكم.
()