قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل في العراق مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو العسكرية ناتجة عن قصف صاروخي عشوائي، مشيرا إلى جرح 12 شخصا على الأقل بينهم مدنيون
وأكد العنزي في تصريح لقناة “الجزيرة” أن القصف كان عشوائيا وغير مركز واستهدف أكثر من موقع، وأن جزءا كبيرا من الحرائق التي اندلعت نتج عن احتراق مخازن للوقود في القاعدة والحشائش اليابسة.
ولفت إلى أن “الانطباع الأولي يشير إلى أن الضربات في قاعدة كالسو ناتجة عن سقوط صواريخ من طائرات مقاتلة وليست مسيرات نسبة لحجم الحفر التي تسببت بها”.
وبينما لم يؤكد العنزي المعلومات التي تم تداولها سابقا والتي أفادت بمقتل عنصر من الحشد الشعبي، أكد أن عدد الجرحى بين 12 و13 بين القوات المسلحة العراقية والحشد الشعبي وعدد من المدنيين، مشيرا إلى أن جميع الجرحى إصابتهم طفيفة وهم بحالة جيدة.
وأكد أن الوضع عاد طبيعيا في القاعدة بعد إخماد الحرائق وإجلاء الجرحى.
وليل الجمعة السبت، تعرضت قاعدة كالسو في محافظة بابل لقصف جوي لم تتبناه أي جهة، أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.
ونفت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم السبت، أن تكون قواتها قد قصفت القاعدة، كما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق لوكالة الصحافة الفرنسية على الغارات، وقال إنه “لا يعلق على معلومات ترد في وسائل الإعلام الأجنبية”.
من جهتها، أصدرت هيئة الحشد الشعبي بيانا، أكدت فيه أنها تجري تحقيقا وأنها ستعلن تفاصيل الحادث في حال انتهاء التحقيق الأولي.
بدوره، توعد الأمين العام لكتائب “سيد الشهداء” في العراق أبو آلاء الولائي، التابع للحشد الشعبي بأنه “سيتم الرد على من يقف خلف الاعتداء على مقر الحشد في بابل كائنا من يكون”.
وفي وقت لاحق، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” أنها استهدفت بالطيران المسير قاعدة عوبدا الجوية في إيلات جنوب إسرائيل.
()