قال يفغيني بتروف رئيس الهيئة الفيدرالية للثروات الباطنية (روسنيدر)، إن روسيا ستتمكن مع حلول عام 2030 من تحقيق اكتفاء ذاتي كامل في مجال الخامات المعدنية النادرة.
ووفقا له، بعد ذلك سيتم توجيه جزء من هذه المنتجات المنتجة في روسيا نحو التصدير.
وأضاف بتروف: “ونتيجة لمجموعة من التدابير المتخذة، نتوقع بحلول عام 2030 التخلص من الاعتماد على الاستيراد في 12 نوعا نادرا من المواد الخام – الليثيوم والنيوبيوم والتنتالوم والمعادن الأرضية النادرة والزركونيوم والمنغنيز والتنغستن والموليبدينوم والرينيوم والفاناديوم، والفلورسبار، والغرافيت. وبالنسبة لمواد خام عالية التكنولوجية مثل الليثيوم – بحلول عام 2028”.
وأشار بتروف إلى أنه، سيتم تصدير كل ما سيزيد عن احتياجات الاقتصاد الروسي من هذه الخامات الهامة.
وقال: “نحن نعمل في السوق العالمية، وصناعتنا لا تستهلك الكميات التي يجب إنتاجها لكي يكون الإنتاج مربحا. وبطبيعة الحال، سيتم توجيه بعض الإنتاج للتصدير”.
وذكر بتروف أن العديد من الشركات تشكو الآن من القيمة العالية لنقطة الانطلاق في المزادات الخاصة باستثمار الثروات الباطنية والتي تحتوي على احتياطيات من المعادن النادرة، وشدد على أن الحكومة الروسية تحضر إجراءات محددة لتقليص هذه القيم.
في وقت سابق، صرح حاكم مقاطعة مورمانسك أندريه تشيبيس أن التنقيبات الجيولوجية أظهرت حجم احتياطيات كبيرة من الليثيوم في شبه جزيرة كولا، مشيرا إلى أنها قد تمكن روسيا من دخول المراكز الأولى عالميا.