السبت, سبتمبر 21, 2024
الرئيسيةالأخبار المحليةالتربية تواجه "الغش" و"تسريب الاسئلة" بإجراءات خاصة

التربية تواجه “الغش” و”تسريب الاسئلة” بإجراءات خاصة

أنسايد نيوز/ أعلنت وزارة التربية، وضع آلية لمنع حالات “الغش وتسريب الأسئلة”، مع تأكيد سيطرتها الكامل على الوضع الدراسي.

وقال المتحدث باسم الوزارة كريم السيد، لـ”انسايد نيوز”، إنه “مع تحضيرات الامتحانات النهائية دائمًا هناك استعدادات خاصة بعملية الأمان”، مبينا أن “وزارة التربية لديها تواصل دائم مع الجهات الأمنية المتخصصة، فضلا عن تحديث وتطوير الآليات والتقنيات لمنع أي حالات غش وتسريب الأسئلة وغيرها”.

وأوضح السيد أن “الخطة الخاصة بالامتحانات شملت هكذا جزئيات وهناك غرفة عمليات مشتركة مع مجموعة من الوزرات ومن ضمنها الأمنية”.

واشار الى أن “العام الماضي لم يشهد محاولات غش او التسريب، بل كانت هناك سيطرة عالية جدًا وكان هناك استقرار بالعام الدراسي السابق والحالي وهذا أساس للسيطرة على مختلف القاعات ومراكز الامتحانات في عموم البلاد”.

وبشأن وجود عصابات متخصصة تبيع أجهزة “متطورة للغش”، قال المتحدث باسم وزارة التربية: “هناك صفحات وهمية يتم ملاحقتها من قبل الجهات الأمنية المختصة، وهذه الصفحات تقوم بنصب فخاخ الى المواطنين للأسف تحتال عليهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي”.

واكد أن “الأمر خاضع لتقديرات الأجهزة الأمنية، التي لديها القدرة على الوصول الى أي شخص بسرعة عالية جداً”.

وأمس الاربعاء، بحث وزير التربية، ابراهيم الجبوري، الاستعدادات النهائية لأداء الامتحانات الوزارية.

وأكد الجبوري بحسب بيان للوزارة، تلقته “انسايد نيوز”، خلال لقائه مديري الإشراف التربوي والاختصاصي وسط حضور وكيل الوزارة للشؤون الفنية حسين صبري اللامي ونقيب المعلمين المركز العام عدي العيساوي “أهمية الاشراف في تصحيح مسار العملية التربوية كونه نافذة للتعاون والتواصل مع الملاكات التعليمية والتدريسية ومحور تعديل ومعالجة المعوقات التي تواجه الإدارات المدرسية”. 

وبحث الاجتماع بحسب البيان “الاستعدادات النهائية لاداء الامتحانات الوزارية والتركيز في اختيار الكفاءات ومن يتمتعون بحسن السيرة والسلوك لإدارة ومراقبة المراكز الامتحانية وسبل استخدام البرامج العالمية الحديثة لتحسين الاداء الاشرافي إضافة الى إمكانية فتح دورات جديدة للاشراف تسد حاجة المديريات مع مناقشة تثبيت مشرفي الدورات السابقة وأجور نقل المشرفين ضماناً لحقوقهم والخدمات التي قدموها خلال سنوات خدمتهم التربوية”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات